نفط، غاز، معادن وطاقة

روسيا لاتريد إستلام المعدات من ألمانيا التي تقول إنها سببت نقصاً في واردات الغاز لأوربا

المضخة التي كانت ضمن فترة صيانة في كندا لدى شركة سيمنز الألمانية، والذي يقول الرئيس الروسي إنها تَسببت في نقص ضخ الغاز عبر خط أنابيب الغاز الشمالي الأول – نورد ستريم١، إلى أوروبا، لايزال في ألمانيا، لأن روسيا لم توافق حتى الأن على تسلمه، بحسب مصادر وكالة رويترز.

قال أحد المصادر لوكالة رويترز، إن التورباين Turbine، الذي يعمل في العادة في محطة الضغط للغاز في بورتوفايا Portovaya الروسية، قد خضع للصيانة في كندا، وتم إعادته إلى كولونيا في ألمانيا في ١٧ تموز / يوليو ٢٠٢٢، من قبل شركة تشالينج گروب Challenge Group للنقل والدعم.

Gas Compression Station North Stream Portoyova Gazprom -
The Portovaya compressor station where Russian gas is compressed before it is piped across the Baltic Sea bed to supply energy to Europe

Source
mesit.com

قالت المصادر لوكالة رويترز، إنه من غير الواضح حاليًا متى يمكن إعادة التوربين، وإن هذا قد يستغرق أيامًا أو حتى أسابيع.

عملية النقل للتوربين إلى ألمانيا بعد أسابيع من المشاورات بين الحكومة الألمانية والحكومة الكندية حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستنتهك العقوبات الغربية المفروضة على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

في الشهر الماضي، خفضت روسيا معدلات ضخ الغاز لخط نقل الغاز الشمالي الأول – نورد ستريم ١، بنسبة ٦٠ ٪ ، وقالت إن السبب هو التأخر في إعادة التوربينات التي يتم صيانتها من قبل شركة معدات الطاقة الألمانية سيمنز إنريجي.

أعادت روسيا فتح خط الأنابيب يوم الخميس، لضخ الغاز، بعد إغلاق مجدول للصيانة لمدة عشرة أيام، لكنه لا يزال يعمل بطاقة مُخفضة.

ترفض ألمانيا حجة روسيا بأن التوربين المفقود هو سبب إنخفاض الإمدادات عبر خط الأنابيب عبر بحر البلطيق – نورد ستريم ١، وأتهمت الحكومة الروسية بإستخدام تدفقات الغاز كسلاح سياسي.

قالت روسيا، إن عودة التوربين لها تأثير مباشر على التشغيل الآمن لخط الأنابيب، وإن الوثائق من شركة سيمنز أنريجي Siemens Energy اللازمة لإعادة نصبها وتشغيلها غير متوفرة.

قال أحد المصادر لوكالة رويترز، إن روسيا لم تقدم حتى الآن المستندات اللازمة لنقل التوربين إلى روسيا، بما في ذلك تفاصيل حول مكان تسليم التوربينات بالضبط وعبر أي مركز گمرگي.

قالت شركة سيمنز للطاقة في بيان:-

في ظل الظروف العادية، تعد صيانة التوربينات عملية روتينية بالنسبة لنا، و بطبيعة الحال، نريد نقل التوربين إلى مكان تشغيله في أسرع وقت ممكن، ومع ذلك، فإن الوقت الذي يستغرقه للوصول ليس ضمن سيطرتنا بشكل كامل

قالت الحكومة الروسية يوم الخميس، إن جميع الصعوبات التي تواجه توريد الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا، بما في ذلك قضية التوربينات، سببها القيود الغربية، وأن روسيا تظل جزءًا لا غنى عنه من أمن الطاقة الأوروبي.

image

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال حديث للصحفيين، إن هنالك خمس وحدات ضخ غاز تديرها شركة سيمنز إنريجي الألمانية ضمن خط نقل الغاز الشمالي الأول – نورد ستريم ١، في حين أن وحدة أخرى مُعطلة.

هنالك مضختان عاملة، تضخان ٦٠ مليون متر مكعب في اليوم … إذا لم يتم إرجاع واحدة، نستطيع الضخ ٣٠ مليون متر مكعب/ يوم، هل غازبروم علاقة لها بالموضوع؟

قال وزير الإقتصاد الألماني روبرت هابيك عن التوربينات في وقت سابق يوم الخميس:-

في بعض الأحيان يكون لدى المرء إنطباع بأن روسيا لم تعد ترغب في إستعادتها، وهذا يعني أن ذريعة المشاكل التقنية لها في الواقع خلفية سياسية، وهذا عكس كونها ضامنًا لأمن الطاقة في أوروبا.

وقال، إن الحكومة الألمانية على إتصال وثيق بشركة سيمنز للطاقة وإنها ستتواصل معنا عند وصول التوربينات إلى روسيا ويتم تسليمها إلى شركة غازبروم الروسية.

المصدر
المصدر
أقرأ المزيد

المقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

عذراً، لايمكن نسخ المحتويات